بوفاة الملك فيصل في 8 أيلول عام ۱۹۳۳ تعرضت الدعوة إلى الوحدة العربية لتغييرات مهمة، فلم يعد الاتحاد الكونفدرالي في ظل البيت الهاشمي سياسة عملية، ويبدو أن القادة بدؤوا يفهمون أن واجبهم الأول ينحصر في تنمية المشاعر والاهداف المشتركة بين العرب، وهم وإن لم يعاودوا التركيز على توحيد العرب في ظل حاكم واحد أو أسرة واحدة، إلا أنهم أصبحوا يفكرون باتحاد فدرالي من المحتمل أن يقوم ليضم الاقطار العربية الممتدة من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي. ونتيجة للوضع في فلسطين فإن فكرة الوحدة العربية لم تعد مهمة بذاتها بصفة خاصة، فقد أصبح الحكام يركزون أكثر على تقارب الدول العربية التي سبق لها أن حصلت على استقلالها وهم يشعرون أن بوسعهم الانتظار المعالجة قضية فلسطين فيما بعد عندما يصبح العراق ومصر والسعودية وربما سورية أيضا جبهة متحدة.
د. خالدة أبلال الجبوري |
المؤلف |
النايا للدراسات والنشر والتوزيع و محاكاة | الناشر |
2012 | سنة النشر |
17,5x24 | القياس |
ورقي غلاف عادي | نوع الغلاف |
334 |
عدد الصفحات |
978-9933-433-27-7 |
ISBN |