تعرض مفردات رينيه جيرار, مثل فرضياته، التحالف المتناقض بين الأصالة والجدة. كاتبا وناشرا منذ أكثر من أربعين عاما، مترجم إلى أكثر من عشرين الغة، مدروس ومناقش عالميا. عمل على إدخال تعابير اللغة اليومية التي ترسخت تماما رغم كونها جديدة في زمنها مثل « رغبة التقليد »، « آلية كبش الفداء »، « تقديس العنف »، « نصوص اضطهاد » أو « قتل جماعي مؤسس » لكننا لن نأخذ إلا الأكثر شهرة. هذا النموذج من العرف أنه بالجميل يناسب كاتب بالنسبة له بدون شك وحدها الحقيقة، وليس الحداثة، يمكن أن تكون أصيلة وكما أن العروض الأكثر تجددا. وفيما يتعلق بعلم النفس يمكن أن تكون مأخوذة من قطع مسرحية أو من روايات مكتوبة ومقروءة منذ قرون. كما أن الفرضيات الأكثر مفاجأة والأكثر ثورية عن ولادة الإنسانية، الأديان القديمة, المنشآت، الأساطير، الممنوعات والطقوس، يمكن أن تكون مأخوذة من نص معروف للجميع منذ أكثر من ألفي سنة. وبالمثل فالكلمات الأكثر استعمالا يمكن، بشرط أن نعيرها انتباهنا، أن تقودنا إلى الحقائق الجديدة والقديمة.
شارل اموند |
المؤلف |
خليل شريط |
ترجمة |
دار النايا للدراسات والنشر |
الناشر |
2014 | سنة النشر |
14,8x21 | القياس |
ورقي غلاف عادي | نوع الغلاف |
136 |
عدد الصفحات |
978-9933-519-35-3 |
ISBN |