تنقلب حياة زبرجد الروتينية بوصول امرأة جميلة من العاصمة لقضاء ليلة في الفندق. ظهور المرأة الغامضة أثار حيرته، فباتت حياته انتظاراً لعودتها التي وعدت أن تكون في «الأسبوع المقبل»، لكن الأسابيع تتوالى وتخيلاته تتزايد حتى أخذ تدريجياً يفقد إدراكه للواقع.
هو سليل عائلة عثمانية كانت مرموقة في ما مضى، وآخر من بقي منها حياً، ومالك فندق «الوطن»، المؤسّسة المتهالكة بجوار محطة القطار. انطوائي في منتصف العمر، وحيدٌ حتى باتت حياته البسيطة قائمة على المهمات الإدارية.
رواية تدعو القارئ للاقتراب منها أكثر وأكثر. وإن كان آتيلغان قد حقّق شهرة أدبية كبيرة، فإنّ «سيّدة الفندق» جاءت لتكرّسه واحداً من كبار الحداثيين في تركيا.