دليل قصير لحياة طويلة Short Guide to a Long Life

بعد النجاح الباهر الذي حققه كتاب «نهاية المرض» الذي احتل المرتبة الأولى على قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعاً، والذي عرض فيه الدكتور ديفيد ب. أغوس ما تعلّمه من عمله كطبيب وباحث رائد في مجال طب السرطان؛ كاشفاً الخطوات المبتكرة التي يتخذها لإطالة عمر ليس مرضى السرطان وحسب، وإنما أيضاً كل أولئك الذين يأملون بالاستمتاع بحياة صحيّة مديدة. وهو يحوّل الآن تحليله إلى كتيب عملي، موضّحٌ بإيجاز لاستخدامه في حياتنا اليومية.

إنه واثق من أن الصحة المثلى تبدأ بعاداتنا اليومية. وعبر جديده: «دليل قصير لحياة طويلة» يتابع الدكتور أغوس ما بدأه في كتابه المتقدم الذكر، ويقدم لنا الطريقة المثلى لمحاربة الأمراض، بطريقة بسيطة وسهلة تقوم على تلخيص قواعد صحية في لائحة موثوقة تكون في متناول الجميع. وهو ما عبّر عنه بالقول: "في كتابي الأول أنفقت الكثير من الوقت في الخوض في الأدلة، لكنني لن أفعل ذلك هنا، ولن أستخدم أيضاً أي مصطلح طبي أو لغة معقدة للتعبير عن أفكاري. سأحرص على أن يكون كتاباً بسيطاً وسهلاً قدر الإمكان، أبعد عن الأشياء النظرية والبحوث والتاريخ والعلم، وأقرب إلى الممارسات التي يمكنك اتباعها في حياتك اليومية.

ولا يجب أن تنظر إلى القواعد المقدمة هنا على أنها توجيهات صارمة، فالقاعدة الأهم بينها جميعاً هي التالية: (ينبغي عليك إيجاد ما يناسبك. معظم القواعد الخمس والستين تأتي مع فقرة أو فقرتين إيضاحيتين، إلا بضع منها لا تحتاج إلى الكثير من الإيضاح، أو لا تحتاج إلى أي إيضاح (القاعدة 29: ابتسم) وآمل أن تقبلها بقيمتها الظاهرية.

أن تعرف -بدون أي لبس- كيف تكون بصحة ممتازة، وكيف تشعر بالروعة قدر الإمكان في أي عمر، هو هدفي من هذا الكتاب".

وبناءً على ما تقدم، قسم المؤلف الكتاب إلى ثلاثة أقسام تدور حول: (ما يمكن فعله، ما ينبغي تجنبه، وأوامر الطبيب) تقِدّم الأجوبة الجازمة عن الكثير من الأسئلة الشائعة والأقل شيوعاً:

مَن ينبغي له تناول أسبرين الأطفال يومياً؟

هل لقاحات الأنفلونزا آمنة؟

ما هو الطعام "الصحي"؟

لماذا من المهم حماية حواسنا؟

هل الماسحات الضوئية في المطارات خطرة؟

سيساعدك الدكتور أغوس على تطوير طرق جديدة من الرعاية الصحية الشخصية؛ باستخدام أدوات رخيصة ومتوفرة على نطاق واسع، ومرتكزة على أحدث الأبحاث العلمية وأكثرها موثوقية. والآن، عش حياتك.

يذكر، أن الدكتور ديفيد ب. أغوس واحد من أبرز أطباء السرطان في العالم، وأحد الباحثين الرواد في مجال الطب الحيوي، وقد تلقى على مدى السنوات العشرين الماضية العديد من الإشادات لابتكاراته في مجال الطب ولمساهماته في التكنولوجيات الجديدة، والتي لا تتوقف عن تغيير النظرة إلى الصحة وتمكين الناس في جميع أنحاء العالم من الحفاظ على حياة صحية، لفترة أطول. ولقد بنى الدكتور أغوس سمعته على أساس طريقته الفريدة في النظر إلى علاقة الجسم بالصحة والمرض؛ وهو يفسر ذلك بالقول: "في بعض الأحيان عليك أن تذهب إلى الحرب لتفهم السلام. وقد علمني عملي في مجال الحرب على السرطان الكثير عن كل ما يتصل بالصحة، والكثير مما تعلّمته يتعارض مع مقولات الحكمة التقليدية".