كوزي

تفاجئنا الحياة أحيانًا بغياب من نحبّ، تختفي القطّة كوزي من حياة صديقها الصّغير فجأة، فيحزن ويتألّم لغيابها. أين اختفت كوزي؟ وهل سيتمكّن الطّفل، بطل القصّة، من التّغلّب على مشاعر الحزن بسبب فراقها؟

دليل الاهل والمعلم
ترحل القطة كوزي دون أن يعرف صديقها الصغير إلى أين ذهبت، فقد كانت تشاركه معظم وقته وكان يشعر معها بالأمان. يواجه الطفل الصغير لحظات ومواقف صعبة بسبب فراقها، ويبحث عن ذكراها في كل مكان.
• تعالج القصة قضية الفقد والخسارة وكيفية التعامل معها عند الأطفال. من الصعب التحدث مع الأطفال عن فقدان شخص عزيزعليهم وأحيانا يكون من الأفضل تقريب الموضوع بشكل غير مباشر عن طريق قصة، فالأطفال حساسون ويتعلقون بلعبة أو بحيوان أليف ويتأثرون كثيرًا عند فقدانهم لهذه اللعبة أو لهذا الحيوان الأليف. والقصة تكون منطلقًا لبحث هذه المشاعر المهمة والإجابة عن التساؤلات التي قد تتبادر إلى أذهان الأطفال مثل: هل غادر المحبوب بسبب عمل قمنا به؟ لماذا لم يعد يحبّنا وذهب إلى غيرنا؟ هل سينسانا؟ كيف يمكن أن نخفف من ألم فراقه ونبقى على تواصل مع ذكراه؟ هل هناك آخرون يشاركوننا شعورنا بالفقدان؟ كيف يتأقلمون مع فقدانهم؟
• تسلط القصة الضوء على الصداقة بين الإنسان والحيوان. لماذا تعلّق الطفل الصغير بقطته؟ ما هي الأشياء التي كان يشاركها بها؟
• من هم الأشخاص الذين يُشعرون الطفل بالأمان؟ لماذا يشعر الطفل بالأمان معهم على وجه الخصوص؟ على ضوء ذلك سيعرف الطفل سبب تعلق بطل القصة بقطته كوزي.
• قد تتنوع أساليب التعبير عن الحزن، ولكنها في النهاية تؤدي إلى الراحة إذا توجهت بطريقة إيجابية. ماذا فعل بطل القصة كي يتغلب على حزنه؟ البوح بالمشاعر لشخص قريب، الكتابة والتعبيرعن مشاعره عن طريق الرسائل. هل هناك وسائل أخرى للتخفيف من الحزن؟ (الرياضة، الرسم... الخ).
• مشاركة الآخرين آلامهم قد تجعلنا أحيانا نتغلب على أحزاننا. كيف قام بطل القصة بالتخفيف من معاناة صديقته ساني؟

عن الكاتب/ة
اناستازيا قراواني كاتبة ورسامة مستقلة. درست اللغة الإنجليزية وآدابها في الجامعة العربية الأمريكية، ثم حصلت على درجة الماجستير في الاتصال بين الثقافات والأدب. كانت تكتب القصص منذ الطفولة المبكرة، وكان تحلم دائمًا بأن تصبح كاتبة. في عام 2012 ، فاز كتاب"العودة" للأطفال، من رسومها وتأليفها، بالجائزة السنوية في فلسطين. ومنذ ذلك الحين ، قامت برسم العديد من كتب الأطفال. ككاتبة، تحاول أناستازيا أن تتطرق إلى القضايا الحساسة التي يمكن أن يرتبط بها الطفل وقد تمكّنه من تطوير نفسه، واكتشاف هويته الذاتية.

عن الرسام/ة
مايا كاستيلتس، رسّامة مستقلّة من سلوفينيا. وهي أيضًا مؤلّفة الكتاب الصامت الحاصل على جوائز"طفل وبيت". درست الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة والتصميم في ليوبليانا وحصلت على الماجستير في فلسفة ونظرية الثقافة البصرية في كلية العلوم الإنسانية في كوبر . بدأت العمل في مجال الرسم عام 2012. منحت منذ ذلك الحين العديد من الجوائز ونالت التقدير على أعمالها من عدة جهات مرموقة. حصلت أيضًا على جائزة أفضل رسومات سلوفينية وجائزة Levstik لأفضل رسومات عام 2015 . أدرج اسمها على لائحة الشرف IBBY كما تم اختيار أعمالها في معرض بولونيا للمصورين (2015) وحصلت على علامة وايت رافينز عامي (2015 ، 2016).

معلومات إضافية: